الجمعة، 15 يوليو 2016

جـرب أن تزرع في قلبك بُرعمًا أخضرًا!





طاب يومكم يا أحبة، وأيامكم كلها سعيدة :) 💛
اشتقت لكم :$
وعربونًا لذلك تجدون في آخر التدوينة خلفيات للجوال تليق بجمالكم 💛

تقول أسماء السوافيري:
"لا شيء يمنعني من قطع غصنٍ ذابلٍ تكسوه الصفرة، سوى برعمٍ أخضر صغير، يتمسكُ بنضارة الحياة رغم يباس الواقع وشحّ المعطيات، زاعماً أنّ النبض باقٍ على قيد الأمل ولو من بعيد، أخجل من كفاحه للبقاء، بل ويجعلني مرغمة على الإيمان به واحترام رسالته بأنّ الغد الآتي سيلون فصولَ الحكايةِ والوقت."

أدهشني تأملها! وأدهشني أكثر ذلك البرعم الصغير، كيف يُلهم كل هذا؟
كيف له أن يجعل المرء يلتفت لكل هذا منه -وهو الذي ما كان سوى شيءٍ من رسائل الأرض-؟!
كيف وإن زرعناه في قلوبنا وغدى محفزًا لنـا للمضي قُدمًا والكفاح؟!


تخيلوا قلوبنا حينَ تُملأ بالرضـا،
وأنفسنا حين نتصالح مع الحياة!
تخيلوا معها كيف سيغدو جوفنا أرضًا خصبة لأن نزرعها؛ ثم يغدو بستانًا من جمال وسلام 💛
فلا أحد يا صحبِ قلبه خالٍ،
بل يوجد من يستغل ثقوب قلبه ليملأها بذورًا، 
فتكبر ويقوى عزمه! 
فلا ينكسر عند مرور العواصف بل ينحني ليسمح لها بالعبور، ثم يعود شامخًا كما كان!🌱

اكتساب الرضا يا أصدقاء يحتاج لجَلد وصبر 💛
ويحتاج أن نكيف أنفسنا بأنّ كل أمرٍ مكتوب هو "خيرة"..دائمًا وأبدًا!
فلا خيرة خيرٌ من خيرة الله للعبد🌟
فاللهم الرضا ()


اختُم بمقالٍ وافٍ ذكره السّعدي رحمه الله عن الرضا، قال فيه:
"منزلة الرضا أعلى من منزلة الصبر، فإن الصبر حبس النفس وكفها على ما تكره، مع وجود منازعة فيها، وبالرضا تضمحل تلك المنازعة، ويرضى عن الله رضا مطمئن منشرح الصدر، بل ربما تلذذ بالبلاء كتلذذ غيره بالرخاء، وإذا نزل العبد بهذه المنزلة طابت حياته وقرّت عينه، ولهذا سمّي الرضا: " جنة الدنيا ومستراح العابدين" 🌱
ومن رضي عن الله رضي الله عنه، ومن رضي من الله باليسير من الرزق رضي الله منه باليسير من العمل؛ فحقيقة الرضا : تلقي أحكام الله الأمرية الدينيّة ، وأحكامه الكونية القدريّة بانشراح صدر وسرور نفس، لا على وجه التكره والتلمظ." 💧
انتهى.



وأيامكم يا أصدقاء ملؤها الرضـا والسّلام 🌱



الخلفـيـات💛:
-لتحميل الخلفية بدقة عالية؛ اضغطي على الصّورة-