الأحد، 28 مايو 2017

أهلاً بالصباح الذي ننتظر | حديث خريجة





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طابت أيامكم بما تحبون يا صحب، ورمضانٌ مبارك  💛


كتبتُ هذه التدوينة للأيام المقبلة، للحظات المباغتة والأوقات التي نظن أنها ستسرقنا من أنفسنا.. ولن تفعل!

خمس سنوات، كانت كفيلة بأن تصنع في داخلي حضارة، وحياة أخرى!
كانت زاجلاً، فحواه: لا تأس.. وإن كان الموج عاتيًا، سيصير عما قريبٍ رهوًا  ✨





خلال رحلتك، ستشعر -يا صديق- أن قدميك وهنت من طول المشوار،
وعينيك أرقت من طول السهاد..
وأن الدرب طويل.. طويلٌ على ثباتك، وصبرك!

ربما ستظن أن جهدك سيُطوى كما قد تطوي حلمك تحت وسادتك، وتتوسده!
ستظن أن استسلامك سيخلصك وسيرميك على بر الأمان..
وقد تفعل..
أو قد تتداركك رحمة الله؛ ويُضيء ضياء حلمك!🌟

ثم؟
-بعد كل جهدك- سترى نفسك واقفًا على أعلى قمة، وعينيك تنظر للسماء وقلبك يحلق؛ كأنه ما كان منك.. وما كنت منه أبدًا!
وسترى حلمك يعانقك -أنت الذي تمنيت هذه اللحظة طويلاً-!
أترى نفسك؟

أنسيت كيف كنت تعرج على طريق حلمك؟
وكيف كانت دموعك تبلل خُطا أقدامك؟

أتلاشت من ذهنك الأيام التي تمنيت أن تتخلى فيها عن نفسك وعن حلمك؟
ستنساها حتمًا.. أعدك، ولأكون دقيقة: ستنسى مرارتها!
سيبقى ذلك الطعم العذب الذي شاء الله أن تكون تلك اللحظات "مُرةً" لتذوقه!
ستجتازها، كأنك ما علِقت يومًا فيها.. وكأنها انسلت من أصابعك انسلال الماء!

أرأيت يا صديق؟ أرأيت آثار الصبر على عينيك؟
ستباهي بها حتمًا :) 💛

بعض المواقف تحتاج مني ومنك أن نضع نصب أعيننا هدفًا يشد على ساقنا حين نوهن..
وأن نُؤمل كثيرًا، ونحسن الظن أكثر..

وسنرى جمال الصبح يزهو مختالاً أمام أعيننا، وسنفخر بكفاحنا 💛


في الفترة الماضية، وخلال سنوات دراستي كنت أردد –كثيرًا- شطرًا يواسيني ويعني لي الكثير :







وها أنا ذي.. وبعد كل شيء؛
أراقب انبلاج الصباحات الأولى، واسأل الله البركة 🌈

والحمدلله رب العالمين 


هناك تعليقان (2) :

  1. ما هذا الابدااع يا آلااء كلماااتك لامست قلبي ����
    خريجة ١٤٣٨هـ����

    ردحذف
    الردود
    1. حبييبة قلبي وصديقة الدرب 💛💛 بعضٌ مما عندك 🙈✨

      حذف

| تعليقك محل اهتمامي |